هل العصب السابع خطير أسباب العصب السابع

هل العصب السابع خطير أسباب العصب السابع، حيث يعتبر مرض العصب السابع واحد من أمراض الشلل الوجهي الذي تسبب حالة من التوتر والقلق للمريض وتؤثر على حالته النفسية، وقد يتعرض العديد من الأشخاص مما يلجأ الكثير منهم الى استخدام الطرق العلاجية الطبيعية والطبية لمواجهة هذا المرض، وعبر فقرات مقالنا هذا سنتعرف على هل العصب السابع خطير أسباب العصب السابع، وما هي الأعراض الناتجة عنه، وطرق تشخيص المرض والمزيد من المعلومات الأخرى عنه.

ما هو العصب السابع

ما هو العصب السابع
ما هو العصب السابع

حيث يتحكم العصب السابع CN7 بالوظائف الحركية والحسية، وهنا يعني العضلات المسؤولة عن وضع تعابير الوجه، وعضلة الأذن الداخلية التي تساعد على التقليل من زيادة حدة الصوت، ومسؤول عن الدموع، الى جانب مسؤوليته عن إرسال معلومات عن التذوق من اللسان إلى العقل وتفسيرها.

هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟

أين يتواجد العصب السابع؟

أين يتواجد العصب السابع؟
أين يتواجد العصب السابع؟

إن هذا العصب يقع ما بين 12 عصباً قحفياً داخل جهازك العصبي ويوجد منه اثنان، واحد على كل جهة من الرأس. يبدأ العصب السابع من جذع الدماغ وينتقل من خلال قاعدة الجمجمة بالقرب من العصب الثامن الذي يساعد على السمع والحفاظ على التوازن، وبعدها يدخل الوجه عن طريق فتحة بالقرب من قاعدة الأذن، وتخرج فروعه من فتحة بالقرب من الغدة النكفية التي تعد غدة لعابية رئيسية.

شاهد أيضا: أعراض العصب السابع قبل حدوثه وما هي طرق تشخيص المرض

هل العصب السابع خطير

هل العصب السابع خطير
هل العصب السابع خطير

إن فرص الإصابة بشلل العصب السابع تصبح أكثر عند الأفراد الذين يعانون من الحالات التي سوف نتعرف عليها مما يلي:

  • إن كانت امرأة حامل، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.
  • إن كان الشخص مصاباً بعدوى داخل الجهاز التنفسي.
  • إن كان الشخص مصاباً بمرض السكري.
  • إن كان الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
  • إن كان الشخص يعاني من السمنة.

ومما يلي نذكر ما هي عوامل الخطر:

والجدير بالذكر الى أن أعراض العصب السابع تختفي غالبا خال غضون أسابيع، لكن يمكن أن تختلف مرحلة التعافي من فرد إلى آخر بناء على مدى خطورة المرض، ومما يلي نذكر أهم هذه المضاعفات:

  • حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه داخل العصب.
  • إعادة نمو غير منتظمة للألياف العصبية، حيث قد يؤدي إلى انقباض لا إرادي لعضلات محددة عندما تحاول
  • تحريك عضلات أخرى، على سبيل المثال عند الضحك قد تنغلق العين على الجانب المصاب.
  • حدوث العمى الكامل أو الجزئي للعين التي لا تغلق، وتحدث تلك الحالة نظرا الى الجفاف وخدش الغطاء الواقي للعين أي القرنية.

شاهد أيضا: كم عمر أحمد الكويتي وما مرضه الحقيقي

ما هي أسباب العصب السابع

ما هي أسباب العصب السابع
ما هي أسباب العصب السابع

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لاضطرابات العصب السابع، والتي من بينها نذكر مما يلي:

  • الصدمات منها صدمة الولادة أو كسور في قاع الجمجمة أو إصابات الوجه أو الأذن الوسطى.
  • أمراض الجهاز العصبي منها الصدمة الدماغية التي يتعرض لها جذع الدماغ.
  • الهربس النطاقي داخل العصب الوجهي أو إصابات الأذن أو الوجه.
  • الأورام منها ورم العصب السمعي أو الأورام النكافية.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون أو التسمم الناجم عن إدمان المخدرات.
  • الشلل النصفي مجهول السبب والذي يتعلق غالبا بالحمل أو مرض السكري.

ما هي أعراض العصب السابع

ما هي أعراض العصب السابع
ما هي أعراض العصب السابع

إن التهاب العصب السابع ينتج عن التعرض الى شلل داخل ذلك العصب، حيث يسبب حدوث شلل نصفي في الوجه. أعراض شلل العصب السابع تتباين باختلاف العامل، ويمكن أن تكون دائمة أو مؤقتة ومنها نذكر مما يلي:

هل العصب السابع خطير أسباب العصب السابع

  • الكلام بشكل غير واضح.
  • حدوث مشاكل خلال تناول الأكل والشرب، أي سقوط الأكل من الفم.
  • تدلّي الحاجب في الجهة المصابة.
  • حدوث تشنجات لاإرادية في الوجه.
  • عدم القدرة على تحريك الجبهة والحاجب والناحية من الفم.
  • فقدان حاستي التذوق والشم واغلاق الأنف.
  • عدم التحكم في العمل على إغلاق العين.

طريقة تشخيص مض العصب السابع

طريقة تشخيص مض العصب السابع
طريقة تشخيص مض العصب السابع

تتباين الاختبارات التي يمكن توضيحها للتشخيص من مصاب لآخر، لكن اختبارات تشخيص مشاكل العصب السابع تحتيو على مما يلي:

  • اختبارات السمع: وحيث تتم لتقييم حالة العصب السمعي، ويمكن أن يساعد اختبار الانعكاس الركابي في تقييم حالة العصب السابع الذي يزود واحدة من عضلات الأذن الوسطى بألياف حركية.
  • اختبارات التذوق: وتساعد اختبارات فقدان التذوق على مقدمة اللسان على تحديد مكان وقوة مشكلة العصب السابع.
  • اختبارات التوازن: تساعد في معرفة إن ما كان جزء من العصب السمعي له دخل في حدوث المشكلة.
  • اختبار اللعاب: يساعد تقلص تدفق اللعاب في تحديد مكان وقوة إصابة العصب السابع.
  • التصوير بالأشعة أو الرنين: تساعد هذه التشخيصات في معرفة إن ما كان سبب الإصابة هو ورم أو كسر في العظام أو أي خلل آخر.
  • اختبارات تحفيز العصب الكهربائية: يتم التشخيص قدرة العصب على تخفيف العضلات من خلال تحفيزه عن طريق تيار كهربي، ويمكن استعمال هذا التشخيص كذلك لتقييم مدى تقدم المرض، على سبيل المثال إن أظهر التشخيص وجود استجابة متساوية للعضلات على كلا جانبي الوجه، فيمكن أن نحتمل أن ذلك المريض سيعود لحالته الطبيعية خلال غضون ثلاثة حتى ستة أسابيع من غير حدوث تشوه كبير في الوجه.

الى هنا نصل بكم الى ختام فقرات مقالنا والذي تطرقنا الحديث خلاله على هل العصب السابع خطير أسباب العصب السابع، وما هي الأعراض الناتجة عنه، وطرق تشخيص المرض والمزيد من المعلومات الأخرى عنه.

Scroll to Top