من هو الفنان السوري سليمان عبدالرحيم ماسح الأحذية، الذي احدث مفاجأة كبيرة جدا الى الوضع السيء الذي وصل اليه هو ومن هاجروا من سوريا، الوضع الاقتصادي للعديد من السوريين وصل الي فئة كبيرة من الفنانين المعروفين في سوريا، بعد أن كانت سوريا ثاني أهم مهنة للفن أصبح الفنانين يعانون بشكل كبير، هنا قصة حزينة بشكل كبير مع فنان مسرحي معروف في العالم العربي وهو الفنان السوري سليمان عبدالرحيم وما قصته مع تلميع الأحذية في تركيا.
محتوى المقال
من هو الفنان السوري سليمان عبدالرحيم
سليمان عبدالرحيم فنان سوري يبلغ من العمر حاليا ما يقارب من ال 79 عاما، اثناء الحرب في سوريا قبل عشرة أعوام هرب من القصف والقتل الي تركيا، وهو الان مستقر في تركيا خاصة في ولاية باتمان، وهو يعيش وحيدا بدون اي عائلة بعد أن كان فنانا ترك الكثير من الفن والاحلام التي بناها في العمل المسرحي، هذا الأمر عرف من خلال موقع “batman son soz” التركي السوريين بعد إجرائه لقاءً صحفياً مع لاجئ سوري مُسن يعمل في مهنة مسح وتلميع الأحذية، بعد أن أمضى عمره كممثل ومُخرج مسرحي في سوريا.
شاهد أيضا: فيديو فضيحة الممثل السوري كامل
وأوضح الموقع من خلال مقابلة الفنان السوري سليمان عبدالرحيم، أن المُسن السوري المصاب بالسكري والذي ينام في مساجد مدينة باتمان، مشتاق جداً إلى مهنته القديمة”، واصفًا قصته بـ “تلك التي تتحدث عنها الأفلام السينمائية”.
الفنان سليمان عبدالرحيم ماسح احذية في تركيا
ويربي المسن السوري حاليا 8 أطفال، ويعد وحده الآن المعيل لهم لذلك لجأ الي العمل كماسح للأحذية، إذ يسعى لكسب لقمة عيشه رغم مرضه وعمره الكبير، لافتاً أنه “بعد سنين من العمل في المسرح قام خلالها بتدريب المئات من الممثلين والممثلات في سوريا، وكان له قامة كبيرة ومهمة من خلال ما قدمه للفن والمسرح السوري، وعلم الكثير من السوريين مهنة المسرح والتمثيل، أصبح يعمل الان الفنان في مسح الأحذية، متخلّياً عن مهنته التي يُحبّ، وذلك بسبب أوضاعه المادية.
وقدّم الفنان السوري “عبد الرحيم” مسرحًا بثلاث لغات، كما لعب أدواراً في العديد منها، وأخرج بعضها، إضافة إلى العديد من المسرحيات الشهيرة مثل شكسبير وروميو وجولييت وهاملت بـ 3 لغات، لكن ظروفه دفعته للتشبث بالحياة ليعمل في تلميع الأحذية.
واقع السوريين في تركيا
شاهد أيض: ما هي ديانة الممثل السوري محمود نصر
من خلال موقع مصدري وبالتعرف علي من هو الفنان السوري سليمان عبدالرحيم ماسح الأحذية نقول أنه يعيش اللاجئون السوريون مشاكل كبيرة في تركيا على المستوى الاجتماعي والمعيشي وخاصة لمن كان لهم بصمة فنية أمثال الفنان سليمان عبدالرحيم، إذ يواجه كثير منهم مشكلة العمل وخاصة الكبار في العمر ولمهن بعيدة عن اختصاصاتهم وشهاداتهم العلمية ومهنهم الأصلية، سعيًا منهم لتحصيل قوت يومهم غير المتناسب مع مجهودهم، أمام التضخم الكبير وغلاء الأسعار المرعب الذي تعانيه تركيا.