من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق

من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق، إن التاريخ الإسلامي زاخر بالعديد من الشخصيات العظيمة من بداية عهد الأنبياء وصولاً إلى عهد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه -رضوان الله عليهم-، ومرور بالكثير من الدول الإسلامية التي قام الله عز وجل بأذن لها بأن تكون ذات ذكر وشأن حتى وصل إلى الآن، ومن خلال موقع مصدري سنتعرف على من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق.

من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق

من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق
من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق

إن الصحابي الجليل التي أطلق عليه لقب الفاروق هو الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وهو واحد من صحابة الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- الذين قاموا بالإيمان به ونصرته والدفاع عن الدين الإسلامي، وقاموا بالمجاهدة بأنفسهم وأموالهم بسبيل الله، ومن أجل إعلاء كلمة الله ونصرة إلى دين الله عز وجل، وهو واحد من العشرة الذين بشرهم الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- بالجنة، وثاني الخلفاء الراشين.

  • الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-.

شاهد أيضاً: من هو أمير الشعراء

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق
لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق

إن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بالفاروق وذلك بسبب التفريق بين الحق والباطل، وإن أهل العلم قالوا بأن الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- من قام بإطلاق اللقب عليه، وإن ابن كثير قال “أَنَّ يَهُودِيًّا اخْتَصَمَ مَعَ مُنَافِقٍ اسْمُهُ بِشْرٌ فَدَعَا الْيَهُودِيُّ الْمُنَافِقَ إِلَى التَّحَاكُمِ عِنْدَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِلْمِهِ أَنَّهُ لَا يَأْخُذُ الرِّشْوَةَ، وَلَا يَجُورُ فِي الْحُكْمِ، وَدَعَا الْمُنَافِقُ إِلَى التَّحَاكُمِ عِنْدَ كَاهِنٍ مِنْ جُهَيْنَةَ، أو عند كَعْبِ بْن الْأَشْرَفِ، فَأَبَى الْيَهُودِيُّ، وَانْصَرَفَا مَعًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَضَى لِلْيَهُودِيِّ، فَلَمَّا خَرَجَا، قَالَ الْمُنَافِقُ: لَا أَرْضَى، انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَحَكَمَ أَبُو بَكْرٍ بِمِثْلِ حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ الْمُنَافِقُ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى عُمَرَ، فَلَمَّا بَلَغَ عُمَرَ، وَأَخْبَرَهُ الْيَهُودِيُّ الْخَبَرَ، وَصَدَّقَهُ الْمُنَافِقُ، قَالَ عُمَرُ: رُوَيْدَكُمَا حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكُمَا، فَدَخَلَ وَأَخَذَ سَيْفَهُ ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الْمُنَافِقَ حَتَّى بَرَدَ، وَقَالَ: هَكَذَا أَقْضِي عَلَى مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ، وَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ عُمَرَ فَرَّقَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، فَلَقَّبَهُ النَّبِيء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَارُوقَ”.

وبهذا القدر نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي ذكرنا لكم فيه عن من هو الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب الفاروق، وتعرفنا على لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق.

Scroll to Top