ما هو حكم قراءة القرآن للجنب ابن باز

ما هو حكم قراءة القرآن للجنب ابن باز، يعتبر الجنب هو واحد من المصطلحات الإسلامية التي يصف بها الشخص الذي يجب عليه الغسل من الجماع أو بعد خروج المني، وهو من قام بالجماع حتى وإن لم ينزل منياً، أو تم إنزال المني ولو لم يقم بالجماع، وهو مساوٍ بهذا إلى الرجل والمرأة، بحيث أن الجنب هو واحد من مبطلات الصلاة، ومن خلال مقالنا هذا سنقدم لكم ما هو حكم قراءة القرآن للجنب.

ما هو حكم قراءة القرآن للجنب

ما هو حكم قراءة القرآن للجنب
ما هو حكم قراءة القرآن للجنب

قال جمهور الفقهاء وذلك خلافاً إلى الظاهرية بعدم جواز قراءة القرآن الكريم إلى الجنب بحيث كان من المصحف أو غيره، وعن عَلِيٍّ _رضي الله عنه_ قَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ يَقْضِي الْحَاجَةَ فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجِزُهُ، أَوْ يَحْجُبُهُ إِلا الْجَنَابَةُ”، وأما إلى الحائض والنفساء فقالوا بأنه لا يجوز أن تقرأ القرآن وهو قيس على الجنب، وذلك ما ورد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ حيث قَالَ: ” لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ”.

ولكن المالكية قالوا بأنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من قبل هاتفها أو مما تحفظ وغيرهما، بحيث أن الجنب جنابته بيده، ولا تعد الحائض كذلك، وأجازوا مسك المصحف بحالة التعليم والتعلم، ولأن ذلك يضرر بعدم القراءة  بأن يفوت الحفظ عليها أو تعلم القرآن الكريم، وبالأخص من تطول عليها.

شاهد أيضاً: ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة

حكم قراءة القرآن للجنب والحائض من الجوال

حكم قراءة القرآن للجنب والحائض من الجوال
حكم قراءة القرآن للجنب والحائض من الجوال

أكد العديد من الفقهاء بأنه من الجائز إلى المرأة الحائض بأن تقرأ القرآن من كتاب التفسير، وكذلك من الهاتف المحمول أو الموبايل لأنه لا يقوم بمس المصحف، واختلف بعض الفقهاء على مس المصحف بحيث قالوا بأنه جائز لها القراءة من غير مس المصحف، وجاز لها أن تقرأ القرآن بثلاث حالات، وهي الذكر والدعاء، والتعليم، وهي إن خافت أن تنس ما حفظته من القرآن الكريم، وتم التأكيد بأنه جائز إلى المرأة الحائض أن تقرأ القرآن.

شاهد أيضاً: ما حكم تعجيل الفطر للصائم افطار رمضان

قراءة القرآن للجنب والحائض عند المالكية

قراءة القرآن للجنب والحائض عند المالكية
قراءة القرآن للجنب والحائض عند المالكية

إن المالكية قالوا بأنه لا يجوز إلى الجنب من قراءة القرآن، ولكن إذا كان يسير، وقرأه من أجل الاستدلال أو التحصن، وأما إلى الحائض والنفساء فجاز لها أن تقرأ القرآن إذا نزل الدم، بحيث كانت على جنابة أم لا، وبعد أن ينقطع الدم يجوز له بأن تقرأ قبل الاغتسال بحيث كانت على جنابة أم لا على المعتمد، وذلك لأنها أصبحت متمكنة من الاغتسال ولا تحل لها القراءة قبله، وإن مس المصحف أو القيام بكتابته فإنه جاز لها للتعليم والتعلم فقط، ويجوز للجنب الدخول بالمسجد بحالة المكوث وليس الدخول من باب والخروج من باب آخر.

وبهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلاله على ما هو حكم قراءة القرآن للجنب، وذكرنا لكم حكم قراءة القرآن للجنب والحائض من الجوال، وقراءة القرآن للجنب والحائض عند المالكية.

Scroll to Top