قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل

قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل، فجعت كافة وسائل الاعلام المصرية وكافة أنحاء العالم وذلك عام 1977م، حول اختطاف واغتيال الشيخ محمد حسين الذهبى من قبل منزله في واحدة من الشقق في الهرم، وذلك بيد جماعة التكفير والهجرة، وهذا لأنه عمل على نقد فكر جماعة الإخوان عن طريق كتيب قامت وزارة الأوقاف باصداره، ومن خلال مقالنا هذا سنقدم لكم قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل.

من هو الشيخ محمد حسين الذهبي

من هو الشيخ محمد حسين الذهبي
من هو الشيخ محمد حسين الذهبي

محمد حسين الذهبي ولد بتاريخ 19 أكتوبر عام 1915م، وهو وزير الأوقاف المصري سابقاً، وقد ولد بمدينة مطوبس بمحافظو كفر الشيخ، وقد درس في كلية الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وقد تخرج عام 1939م، وتم حصوله على درجة الدكتوراه بدرجة أستاذ بعلوم القرآن خلال عام 1946 من قبل كلية أصول الدين، وعمل استاذ بكلية الشريعة، وتم اعارته لجامعة الكويت عام 1968م، وبعد العودة تم تعيينه استاذ في كلية أصول الدين وعميد لها عام 1971م، ومن بعد ذلك عين أمين عام إلى مجمع البحوث الإسلامية عام 1975م، وعين وزير إلى الأوقاف وشئون الأزهر عام 1976م، وتوفى عام 1977م.

شاهد أيضاً: قصة مقتل الحسين عند أهل السنة والشيعة

من هو الشيخ محمد حسين الذهبي السيرة الذاتية

من هو الشيخ محمد حسين الذهبي السيرة الذاتية
من هو الشيخ محمد حسين الذهبي السيرة الذاتية

يعتبر واحد من الشيوخ المعروفين والمشهورين في دولة مصر وفي كافة انحاء العالم العربي والاسلامي، وقد تقلد العديد من المناصب الهامة والبارزة خلال حياته، ومما يلي نذكر لكم سيرته الذاتية:

  • الاسم بالكامل: محمد حسين الذهبي.
  • تاريخ الميلاد: 19 أكتوبر عام 1915م.
  • مكان الميلاد: دولة مصر.
  • تاريخ الوفاة: 7 يوليو عام 1977م.
  • العمر: 61 سنة.
  • الجنسية: مصري.
  • الديانة: مسلم.
  • اللغة الأم: اللغة العربية.
  • المدرسة الأم: جامعة الأزهر.
  • المهنة: وزير الاوقاف سابقاً.

شاهد أيضاً: قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري

قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل

قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل
قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل

إن قصة اغتيال ومقتل الشيخ الدكتور محمد حسين الذهبي بدأت خلال عام 1977م وذلك من خلال أعضاء جماعة التكفير والهجرة، وقد قامت بحبسته رهينة وطالبت مقابل أن تفرج عنه أن يتم الافراج عن ستين سجين ومائتي ألف جنيه مصري، وتم رفض هذه المطالب، وقد تم اقتياده إلى واحدة من الشقق في الهرم وقتل بالرصاص، وذك بسبب انتقاد فكر جماعة الإخوان عن طريق كتيب تم اصداره من قبل وزارة الأوقاف التى ترأسها وقام بكتابة مقدمته، فقال فيها “يبدو أن فريقًا من المتطرفين يسعون فى الأرض فسادًا، ولا يريدون لمصر استقرارًا. استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي قدمنا لكم فيه قصة مقتل الشيخ الذهبي بالتفصيل، وذكرنا لكم كافة المعلومات الهامة والبارزة عن حياته وسيرته الذاتية.

Scroll to Top