تجربتي مع جانوفيا وكيف يعمل دواء جانوفيا في الجسم

تجربتي مع جانوفيا وكيف يعمل دواء جانوفيا في الجسم، يوجد العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان سواء كانت أمراض وراثية أو أمراض خلقية تحدث بشكل فجائي لجسم الإنسان لعدة أسباب وتصبح مزمنة وترافقه طيلة فترة حياته، مثل مرض السكري والضغط الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص خاصة كبار السن ويجب التعامل مع هذا المرض بطريقة مناسبة لأنها تعتبر أصدقاء للمريض وتلازمه طيلة حياته، في هذا المقال سوف نذكر لكم معلومات عن دواء جانوفيا الذي يستخدم من قبل الكثير من الأشخاص المصابين في مرض السكري، سوف نذكر لكم كذلك تجربتي مع جانوفيا وكيف يعمل دواء جانوفيا في الجسم.

محتوى المقال

تجربتي مع جانوفيا

يعتبر هذا الدواء من بين الأدوية التي تستخدم في علاج مرض السكري وتحديداً داء السكري من النوع 2 حيث أن هذا الدواء مستخدم منذ عام 2006 م ومنذ ذلك الحين أظهر هذا الدواء العديد من الخصائص التي جعلته في أحد أفضل الأدوية التي توصف لمرضى السكر، ومن أشهر هذه الخصائص ما يلي:

لا يتسبب هذا الدواء في انخفاض نسبة السكر في الدم عند تناوله كعلاج لمرض السكري من النوع 2.
لا يزيد هذا الدواء من الوزن لأنه يحافظ على وزن الشخص كما هو.
يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويمكن الحصول على نتائج فعالة في فترة قصيرة من خلال ممارسة الرياضة.
المادة الفعالة لهذا الدواء هي Sitagliptin 100 mg.
أيضا، الشكل الدوائي لهذا الدواء هو حبوب منع الحمل.

كيف يعمل جانوفيا في الجسم

يتساءل الكثير عن تأثير هذا الدواء في الجسم، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على كيفية عمل هذا الدواء داخل جسم الإنسان، على النحو التالي:

يساعد هذا الدواء على تثبيط عمل DDP4، ومن هناك يعمل عن طريق تقليل كمية السكر المتوفرة في الدم.
كما يرسل إشارة إلى الكبد للتوقف عن صنع الكثير من السكر.
هذا الدواء لا يزيد من وزن الفرد، حيث يمكن تناوله مع أي من الأدوية الثانية التي تعمل على خفض مستوى السكر في الدم.

الآثار الجانبية لدواء جانوفيا

يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية عند تناوله، وأكثرها شيوعاً:

يعاني الشخص من عدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
بالإضافة إلى التهابات داخل الحلق أو في الحنجرة.
قد يؤدي تناول هذا الدواء إلى سيلان الأنف أو احتقانها.
قد يشعر المريض الذي يتناول هذا الدواء ببعض الصداع بالإضافة إلى الصداع.
الإحساس بألم داخل المعدة.
قد تعاني أيضًا من الإسهال وبعض مشاكل الجهاز الهضمي.
تناول هذا الدواء يسبب بعض الاضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يسبب أيضًا تغيرات ومشاكل في الرؤية.
الشعور بالاكتئاب ورؤية الكثير من الكوابيس أثناء النوم.
بالإضافة لظهور بعض أنواع الحساسية وكذلك الطفح الجلدي والبثور.

جرعة وطريقة استخدام جانوفيا

يجب تحديد الجرعة الدقيقة من هذا الدواء من قبل الطبيب المعالج، والقدرة على زيادتها أو إنقاصها إذا لزم الأمر، الجرعات المعتادة من هذا الدواء مفصلة أدناه على النحو التالي:

للبالغين من ثمانية عشر عامًا إلى ستين عامًا، يتم استخدام 100 مجم من الدواء مرة واحدة يوميًا.
يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا تقليل الجرعة إلى 50 مجم يوميًا.
كذلك بالنسبة لمن يعانون من الفشل الكبدي أو الكلوي أو بعض أمراض القلب المزمنة تنخفض الجرعة إلى خمسة وعشرين ملغ في اليوم.
في حالة استخدام الدواء مع أدوية أخرى لخفض نسبة السكر في الدم، أو إذا تم استخدامه مع الأنسولين على سبيل المثال، يجب تقليل الجرعة، ويجب ألا تتجاوز خمسين مجم في اليوم.
يؤخذ الدواء قبل وجبات الطعام ويفضل قبل الوجبات مع مراعاة تجنب التدخين وزيادة الحركة.
تأثير جانوفيا على أدوية أخرى.
عند استخدام هذا الدواء مع الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة الديجوكسين لمدة تزيد عن خمسة عشر يومًا، تزداد كمية هذه المادة في الجسم بنسبة 12٪، وهذا يمثل خطرًا على صحة الإنسان.
أدوية الصداع النصفي، مثل “رانولازين”، تزيد من مستوى جانوفيا في الجسم، وهذا غير مناسب لمعظم المرضى.
تقلل مدرات البول، التي تحتوي على الثيازيدات، تمامًا من فعالية الدواء داخل الجسم، وبالتالي تؤثر على نسبة السكر في الدم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم الذي ذكرنا فيه معلومات عن تجربتي مع جانوفيا وكيف يعمل دواء جانوفيا في الجسم، حيث أن هذا الدواء يمكن أن يكون من أهم الأدوية وأكثرها فاعلية لأنه لا ينتج عنه أي ضرر على صحة الإنسان ورغم ذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء حفاظاً على الصحة وتجنب أي ضرر.